منتدى رواد الفضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى رواد الفضاء

منتدى عام يعتني بجميع هموم الشباب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السريع يلتهم البطيء: كيف تُستخدم السرعة كأداة تنافسية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 437
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

السريع يلتهم البطيء: كيف تُستخدم السرعة كأداة تنافسية؟ Empty
مُساهمةموضوع: السريع يلتهم البطيء: كيف تُستخدم السرعة كأداة تنافسية؟   السريع يلتهم البطيء: كيف تُستخدم السرعة كأداة تنافسية؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 6:23 am

مؤلفا كتاب: 'ليس الكبير من يأكل الصغير إنما السريع الذي يلتهم البطيء'

السريع يلتهم البطيء: كيف تُستخدم السرعة كأداة تنافسية؟


التطور الحاصل على جميع المستويات في الوقت الراهن يقلب المفاهيم القديمة ويجمد فكرة الكبير يلتهم الصغير.

ميدل ايست اونلاين
بقلم - محمد الكسيح

ليس الكبير هو الذي يلتهم الصغير كما كان معروفا من قبل بل السريع هو الذي يلتهم البطيء والمتابع لعالم الأطعمة، الاتصالات، المال،الأشخاص، الأسواق، الصفقات.. كل هذه الأشياء وغيرها الكثير سيكتشف هذه الحقيقة فكل شئ يتحرك بسرعة أو يجب أن يتحرك بسرعة بما فيها أنت نفسك ومن لم يفعل ذلك فسوف يخرج من حيز المنافسة والوجود، ليصبح بلا قيمة أو معنى.

والهدف هنا هو كيفية التعرف على معنى السرعة كتكتيك يسهل تكراره والتدريب عليه ليصبح آلية قابلة للتطبيق في عالم المنافسة الحقيقية.

السرعة لمجرد السرعة لا معنى لها والتحرك السريع دون هدف محدد ودراسة هي العجلة التي تفسد كل شئ ولتوضيح المعنى الذي نقصده تخيل بيئة عمل خالية من المؤامرات والمحسوبية ولا مكان للفوز إلا للفكرة الصائبة والاجتهاد أن بيئة مثل هذه لو توفرت داخل أي عمل فسوف تكون أسرع من منافسيها وعلى الطريق إلى السرعة لابد أن تتوفر لأي شركة أو مؤسسة أربعة أشياء:

التوقع والتنبؤ

اكتشف اتجاهات السوق

أدرس وقيم كل فكرة

دع الفكرة الأفضل تكسب

التوقع والتنبؤ

تعتبر القدرة على التوقع والتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها العنصر الأهم من عناصر السرعة الفعالة ففي سنة 1984 أرسل استبيان رأي إلى 4 وزراء مالية سابقين ورؤساء أربع شركات متعددة الجنسيات وأربعة طلاب من جامعة أكسفورد وأربعة عمال نظافة في لندن وبعد عشر سنوات قورنت نتائج التنبؤات مع النتائج التي تحققت بالفعل فتبين أن عمال النظافة تفوقوا على وزراء المالية وعلى طلاب أكسفورد ولكنها تعادلت مع رؤساء الشركات متعددة الجنسيات في عدد كبير من القضايا -المصدر- مجلة الإيكونوميست 3/6/1995.

ومن هنا فالتوقع أمر طبيعي يمتلكه الجميع وليس حكرا لأحد ولكن قدرات التوقع تختلف من شخص لآخر وفي مثال آخر وفي عام 1953 واجهت شركة سي إي سوانسون للدواجن مشكلة عدم كفاية مساحة التخزين لما يقرب من 260 طن من الدجاج الرومي وخلال تلك الفترة لاحظ الموظف جيري توماس بأن التلفزيون بدأ يستقطب الأسرة حوله في البيوت الأمريكية فتنبأ بوجود مجتمع جديد يتناول الناس الطعام فيه في غرفة المعيشة أمام التلفزيون فجاءته فكرة وجبة عشاء أمام التلفزيون والآن وبعد ما يقرب من 50 عام ومبيعات بلغت 6 مليار وجبة لاتزال الشركة تبيع ما معدله 150 مليون وجبة في العام الواحد.

وفي عام 1990 لاحظ ليوناردو فيرناندو بوخالز الموظف بشركة جونسون بإسبانيا ازدياد عدد النساء في العمل وصعوبة إعداد الطعام بالنسبة لهن بعد العودة من العمل لذا أسس شركة تيليبيتزا والتي أصبحت إمبراطورية بعد 10 سنوات وحاليا تمتلك نحو ألف مطعم بقيمة إجمالية 2 مليار.

ومثال آخر سابير بهاتيل ذلك المهاجر القادم منن الهند ليعمل مهندسا إلكترونيا وبالاشتراك مع زميله جاك كلارك قررا ان يؤسسا شركة في عام 1996 وتوقعا أن يكون لكل شخص بريد إلكتروني خاص به ومن هنا جاءت شركة هوت ميل الشهيرة والتي يبلغ ثمنها 400 مليون دولار.

ومن الأمثلة السابقة يتضح لنا كيف يكون التنبؤ عاملا مؤثرا للوصول إلى السرعة المطلوبة وكما يقال في لعبة الكرة أسرع إلى حيث ستصل الكرة لا إلى حيث توجد لذا لكي تزيد قدرتك على التوقع والتنبؤ وتتعلم من النجاحات السالف ذكرها ينبغي أن نطبق التالي:

أنظر إلى الوراء وتعلم منه

اطرح الأسئلة عن كل شئ وعلى الدوام

كف عن العمل من أجل الشركة وأعمل على التأثير فيها

أرسم سيناريوهات للمستقبل من خلال السؤال ماذا لو؟

طور ملكة التقمص لديك لتعرف كيف يفكر الآخرون.

أكتشف توجهات السوق

تشير الأرقام إلى أن منتج واحد فقط من أصل 671 منتج يحقق الهدف الذي سبق التنبؤ به من حيث المبيع والربحية لذا فالمسألة غاية الصعوبة لذا يجب على المرء ان يتقن فن التعرف على توجهات السوق المستقبلية ولكي يحدث ذلك لا بد أن تفهم القوى المحركة التي تقود التغيير في السوق وفي مقدمتها الزبون والتكنولوجيا الحديثة والقوى المحركة لرأس المال وسياسة الحكومات والمنافسون وهنا يظهر مصطلح يُعرف بأسم "الدليل المفتاحي" ولفهم هذا المصطلح تابع هذه القصة التي حدثت لمؤلف الكتاب شخصيا عام 1990 حيث طُلب عقد اجتماع بين شركة لخدمات الإنترنت وشركة لبيع الأجهزة الإلكترونية بخصوص كيف يمكن لهذه الشركة الاستفادة من خدمات الإنترنت وكان الاجتماع محبطا فمدير شركة الأجهزة الإلكترونية والمديرين الذين حضروا ليس لديهم حتى بريد إلكتروني ولم يستخدموا الإنترنت من قبل باختصار كانوا غير مؤهلين لهذا العمل لذا كانت توقعاتهم ودراستهم للمشروع فاشلة بكل معنى الكلمة لذا يمكن تلخيص معنى الدليل المفتاحي المقصود هنا بتلك الحكمة القديمة "لا تكن كالسكران الذي يستخدم عمود النور للاستناد عليه وليس للإضاءة".

تشير الدلائل إلى أن البحوث وحدها لم تقدم أي تنبؤ عن النجاح الذي حققته شركات الهواتف والإذاعة والكمبيوتر الشخصي بل كان العكس هو الصحيح وكذلك الأمر بالنسبة للمتنزهات المتطورة المليئة باللعب والمرح أو حتى الوجبات السريعة لذا يجب عليك أن تتقن حاسة الذوق لديك والذوق هنا معناه القدرة على فهم واستيعاب طبيعة الأشياء وقيمتها وأهميتها وكذلك الإحساس بما يسر الآخرين ويسعدهم وهذا لايتم إلا بالخلطة بالناس وفهم مشاعرهم فعلى سبيل المثال توقع الكثير إغلاق دور النشر الخاصة بالتوزيع بعد افتتاح المكتبات العامة فما الذي يجبرك على شراء كتاب يمكن قراءته دون دفع قرش واحد ولكن مع ذلك استمرت هذه الدور في البيع على غير المتوقع ومن هنا تأتي القدرة على التذوق وفهم مشاعر الناس بالسرعة المطلوبة التي يطلبها سوق العمل.

أدرس وقيم كل فكرة

التوقع واكتشاف السوق وحده لا يكفى بل يجب تطوير المهارات اللازمة لإجراء تقييم سريع لاحتمالات نجاح الفكرة وقد نجح المؤلف في وضع 12 سؤال يمكن من خلالها تقييم الفكرة من حيث النجاح أو الفشل والتي كان أبرزها هل يعتمد نجاح الفكرة على نظرية المغفل الأكبر؟ وهي فكرة الاعتقاد بوجود شخص ما مستعد لدفع أي مبلغ للحصول على السلعة التي تنتجها ولكن مع عالم المعلومات والإنترنت أصبح لا معنى لمثل هذه النظرية فالمعرفة متوفرة وسهلة الوصول وبالتالي فرصة وجود المغفل الأكبر غير متاحة وهنا يأتي دور السؤال الثاني هل تسبح ضد التيار فلابد أن تعرف كيف تسير الأمور في البيئة التي تحيطك ومن هم حلفاؤك ومن سيعمل ضدك.. كثير من الناس يهدرون الوقت الثمين والموارد الباهظة وهم يحاولون دفع العجلة أعلى الجبل والسؤال الذي يفرض نفسه أيضا ما هي الخطة البديلة للفكرة التي تطرحها في حالة فشلها؟ وهل سيكون الأمر جيدا حتى لو ..؟ وهل سيحرفك شئ عن وجهتك؟ وهل يمكن فعل ذلك بكفلة أقل؟ وهل ما سبق التفكير فيه يعرض ثانية؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير يجب أن تسأله عند طرح أي فكرة بمعنى وضع الفكرة بين حجري الرحى حتى تكون الأسرع دائما ويكون النصر دائما للفكرة الأفضل.

وعلى الطريق للفكرة الأفضل يجب أن يكون للجميع الحق في الحديث بغض النظر عن مستوياتهم المختلفة ففي دراسة أجراها "نورمان ديكسون" صاحب كتاب "علم النفس الإخفاق العسكري" وكانت دراسة حوا أسباب الفشل للقيادات العسكرية عبر قرون من الزمان وجد أن القاسم المشترك بين جميع أصحاب القرار غير الأكفاء هو سلوكهم السلطوي وعقدة الأنا التي تسيطر عليهم لذا أجعل شعارك دع الجميع يتكلم واستمع.

دع الفكرة الأفضل تكسب

لكي تجعل الفكرة الأفضل تكسب ينبغي أن تكون لديك البيئة التي تحتفي بالفشل النبيل بمعنى أن تكون هناك خطة جيدة وتم تنفيذها بشكل جيد مع الأخذ بالأسباب المؤدية للنجاح ولكن تأتي النتيجة بما لا نشتهي ثم نعود لنتعلم من الفشل لنكون أكثر ذكاء في المرة القادمة على هذا الأساس يمكن أن نصف الفشل بالفشل النبيل وعن هذا يقول "ديف بوترك" المسؤول التنفيذي لشركة شواب: الشركة تختزن بكل المعلومات عن الفشل الذي تعرضت له ولها ما يشبه المتحف لعهد المبتكرات التي أبدعتها وأخفقت فيها وشريط فيديو للتوعية يسجل كافة الإخفاقات لذا عندما يصبح الفشل النبيل عمل مؤسسي يصبح الجميع أكثر استعداد لتقبل التقييم والفرصة متاحة لتقبل الفكرة الأفضل. وعلى الطريق لفوز الفكرة الأفضل أعط كل موظف درجة ترتيبية سنوية حتى يمكن التمييز بين الأفضل والأسوا ومن هنا يتم توليد ثقافة تهيئ الجميع للتقييم بما يشبه الامتحان السنوي والذي يضع الجميع في حالة من التحفز.

ليكن الابتكار عملا أساسيا في المؤسسة

السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن جعل الابتكار عملا أساسيا في المؤسسة وما علاقة ذلك بكون الشركة سريعة في الوصول إلى السوق نعتقد أن شركة تشارلز شواب قد ابتكرت أفضل نموذج يمكن تقليده حيث ابتكرت أداة تساعد في جعل الابتكار عملا مؤسسا في شركة شواب واطلقت عليها الأداة (ثينك) وجعلته على الموقع الداخلي للشركة حيث يمكن لأي موظف في الشركة الوصول إليها.

وهذا الموقع له أربع مناطق الموقع المركزي للأفكار ويستقبل الأفكار من الجميع – وفي النقطة الثانية (ذي لوب) يرجى تجميع الأفكار المقترحة من أجل موقع شركة شواب على الشبكة – والثالثة (سمارت) هواتف مركز خدمة زبائن الشركة – الرابعة (البحث عن المغامرة) فقد خصصت للأفكار الثورية الكبرى.

ويُطلب من مقدم الفكرة الإجابة على بعض الأسئلة الخاصة بها وتجتمع الشركة 3 شهور ليستعرض خطط الشركة وقراره بخصوص الأفكار التي سيمولها ومقدار الأموال التي يجب رصدها.

من ميزات الموقع أن يجعل الابتكار عملية ديمقراطية يشارك الجميع فيها ويمكن لأي شركة لديها الاستعداد للاعتراف بأهمية التدفق المتواصل للأفكار ولديها الإمكانية لرصد الاعتمادات اللازمة أن تقلد شركة شواب وموقعها الذي أبتدعته تحت اسم (ثينك).

أسلوب رواية الحكايات

رواية الحكايات يمكن أن يصبح جزء من عمل الشركة المؤسسي حيث من الممكن عمل أجتماع تحت عنوان "ليلة رواية الحكايات" ويصعد الجميع إلى خشبة المسرح ليروى قصة تمثل شيئا مما حدث معه في الشركة بحيث تعكس القصة قيم ومبادئ الشركة وأهدافها ويؤكد د. هوارد غاردنر الأستاذ في جامعة هارفارد على أهمية رواية القصة حيث تساعد الأفراد على التفكير والإحساس بمن هو فعلا ويعتبرها السلاح الأمضى في ترسانة أي قائد أو إداري لذا ينبغي أن تكون رواية القصص عملا أساسيا وان تكون متكاملة مع عملية توجيه كل موظف جديد ينضم إلى الشركة وكذلك يتم تكرار القصة لفائدة الجميع ويتم تنظيم الندوات التي ستروى فيها تلك القصص والنوادر على أن يبدأ المديرين بالقصة ثم الآخرون وإذا كانت السرعة هي الهدف ينبغي أن تروى حكايات تمجد السرعة عموما وسرعة الوصول إلى تنفيذ الأعمال بشكل خاص









http://www.middle-east-online.com/?id=60406
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://uaegate.ahlamontada.com
 
السريع يلتهم البطيء: كيف تُستخدم السرعة كأداة تنافسية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رواد الفضاء :: مقالات-
انتقل الى: